أنس الحطّاب تطلق صيحة فزع: 'سيتم حرمان القيروان من مواردها المائية..'
تطرقت النائب أنس الحطاب صباح اليوم الأحد 3 سبتمبر 2017 من خلال دراسة فنية حول الموارد المائية بالقيروان، إلى إشكال نقص الماء الصالح للشرب ومياه الري بالمنطقة خاصة على المدى البعيد.
وكشفت النائب في ندوة صحفية أنه تم حرمان القيروان من الحصول على فوائض مياه الشمال الغربي وتحويلها إلى جهات ساحلية، رغم أن تحويل مياه سدود القيروان إلى ولايات أخرى مازال متواصلا، حسب تعبيرها.
ووجّهت أنس الحطاب نداء استغاثة إلى مكونات المجتمع المدني وزملاءها النواب والمسؤولين الجهويين من أجل الضغط لإعادة النظر في هذه الدراسة لإنقاذ القيروان، داعية إلى انعقاد مجلس جهوي في القريب العاجل بحضور كل المعنيين.
وأوضحت أن مجلسا وزاريا انعقد بتاريخ 17 ديسمبر 2015 تضمن دراسة تشدد على تحويل فوائض مياه الشمال إلى ولاية القيروان لكنها تفاجأت بعد الحصول على نتائج الدراسة أن 'الفوائض تحولت من القيروان إلى الجهات الساحلية دون الرجوع بالنظر إلى سدود المنطقة على غرار نبهانة ولا لولايات سيدي بوزيد أو القصرين ودون الرجوع بالنظر إلى ولايات الشمال الغربي التي ستقدم المياه لهذه المناطق ..'
وقالت إن صيحة الفزع التي أطلقتها تتعلق بالمنوال التنموي بصفة عامة، مؤكدة أن هذه الدراسة مرفوضة ولن يتم قبولها، وتابعت 'نريد مجلسا جهويا استثنائيا يخص هذه الدراسة .. ترفع خلاله توصيات ملزمة.. ونحن ننتظر إجابة عاجلة إما إلغاء مخرجات الدراسة أو إيقاف نقل مياه القيروان إلى الولايات الأخرى خاصة وأننا لاحظنا نوعا من التقزيم للولاية ..'
وأبرزت أنها على يقين أن المجلس الجهوي سيقوم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مستقبل ولاية القيروان خلال السنوات القادمة في إطار 'المنوال التنموي لسنة 2050' .
وشهدت مداخلة أنس الحطاب تفاعل عدد من الحضور، وتوجهوا باللوم إلى كاتب الدولة الذي أشرف على هذه الدراسة معتبرين أنها 'محطّمة للقيروان من ناحية الموارد المائية'.
